banner2 banner3 banner4 banner5

Subscribe now

Publications


publications

 

Banking Details


Banking Details

 

Sunday, 28 April 2024 16:05

General Masaa’il Pertaining to Fasting Featured

Written by
Rate this item
(0 votes)

1. Fasting is for a Muslim male, or female who is in her pure state, to abstain from eating, drinking and sexual intercourse from subah saadiq (early dawn) till sunset with the intention of fasting. Hence, if one eats after subah saadiq or one eats before sunset, one’s fast will not be valid. [1]

2. It is not necessary for a person to make a verbal intention to fast. Instead, it is sufficient for one to make the intention of fasting in one’s heart. [2]

3. Fasting in the month of Ramadhaan is fardh on every baaligh, sane Muslim. As long as there is no valid excuse, it is not permissible for one to omit fasting. [3] If one is ill or one is a musaafir, it is permissible for one to delay the fast and make qadha of it after Ramadhaan. [4]

4. If ghusl becomes compulsory upon one at night, and one only performs ghusl after the fast commences, the fast will be valid. [5]

5. If a fasting person experiences a wet dream during the day, his fast will not break, but ghusl will be compulsory upon him. [6]


[1] (هو) لغة (إمساك عن المفطرات) الآتية (حقيقة أو حكما) كمن أكل ناسيا فإنه ممسك حكما (في وقت مخصوص) وهو اليوم (من شخص مخصوص) مسلم كائن في دارنا أو عالم بالوجوب طاهر عن حيض أو نفاس (مع النية) المعهودة وأما البلوغ والإفاقة فليسا من شرط الصحة لصحة صوم الصبي ومن جن أو أغمي عليه بعد النية (الدر المختار 2/371)

[2] (قوله بنية) قال في الاختيار النية شرط في الصوم وهي أن يعلم بقلبه أنه يصوم ولا يخلو مسلم عن هذا في ليالي شهر رمضان وليست النية باللسان شرطا (رد المحتار 2/377)

[3] صوم رمضان فريضة على كل مسلم عاقل بالغ أداء وقضاء (الاختيار لتعليل المختار 1/125)

[4] والأعذار التي تبيح الإفطار للصائم ستة السفر والمرض الذي يزداد بالصوم أو يفضي إلى الهلاك (تحفة الفقهاء 1/358)

لما وجب القضاء على المريض والمسافر مع أنهما أفطرا بسبب العذر المبيح للإفطار فلأن يجب على غير ذي العذر أولى (بدائع الصنائع 2/94)

وأما السفر فالمرخص منه هو مطلق السفر المقدر والأصل فيهما قوله تعالى: فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر أي فمن كان منكم مريضا أو على سفر فأفطر بعذر المرض والسفر فعدة من أيام أخر دل أن المرض والسفر سببا الرخصة ... وفي الآية دلالة وجوب القضاء على من أفطر بغير عذر لأنه لما وجب القضاء على المريض والمسافر مع أنهما أفطرا بسبب العذر المبيح للإفطار فلأن يجب على غير ذي العذر أولى (بدائع الصنائع 2/9٤)

(لمن خاف زيادة المرض أو بطء البرء الفطر ... وللمسافر الفطر) لقوله تعالى: فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر

قال العلامة الطحطاوي - رحمه الله -: أي فأفطر فعليه عدة الأيام التي أفطرها من أيام أخر (حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح صـ ٦٨٦)

(وقضوا ما قدروا على قضائه بقدر الإقامة والصحة) (مراقي الفلاح صـ ٦٨٦)

[5] ولو أصبح جنبا في رمضان فصومه تام عند عامة الصحابة مثل علي وابن مسعود وزيد بن ثابت وأبي الدرداء وأبي ذر وابن عباس وابن عمر ومعاذ بن جبل رضي الله تعالى عنهم ... ولعامة الصحابة قوله تعالى: أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم إلى قوله فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر أحل الله عز وجل الجماع في ليالي رمضان إلى طلوع الفجر وإذا كان الجماع في آخر الليل يبقي الرجل جنبا بعد طلوع الفجر لا محالة فدل أن الجنابة لا تضر الصوم (بدائع الصنائع 2/92)

عن سمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة أنه سمع أبا بكر بن عبد الرحمن كنت أنا وأبي فذهبت معه حتى دخلنا على عائشة رضي الله عنها قالت: أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كان ليصبح جنبا من جماع غير احتلام ثم يصومه (صحيح البخاري، الرقم: 1931)

[6] ولو احتلم في نهار رمضان فأنزل لم يفطره (بدائع الصنائع 2/91)

Read 14 times Last modified on Sunday, 28 April 2024 16:50