banner2 banner3 banner4 banner5

Subscribe now

Publications


publications

 

Banking Details


Banking Details

 

Monday, 22 May 2023 13:19

Beliefs regarding the Being and Attributes of Allah Ta‘ala – Part Three

Written by
Rate this item
(0 votes)

9. Allah Ta‘ala is free of all blemishes, weaknesses, limitations and defects. He is absolutely perfect in all His qualities. Allah Ta‘ala is free from the qualities of the creation. [1]

10. All the qualities of Allah Ta‘ala are with Him from eternity and will remain with Him for eternity. [2]

11. Whenever the Quraan Majeed or Hadith mentions any quality of Allah Ta‘ala which the creation possesses e.g. Allah Ta‘ala hearing, seeing, becoming pleased, or Allah Ta‘ala creating Hazrat Aadam (‘alaihis salaam) with His hand, etc. then all these qualities will be understood in accordance with the majesty of Allah Ta‘ala, and will not be resembled to the qualities of the creation in any way. [3]

12. Allah Ta‘ala does not sleep nor does drowsiness overtake Him. Allah Ta‘ala does not eat, drink or require any form of sustenance, as is the condition of the creation. He never becomes tired of maintaining and sustaining the entire universe. [4]

13. Allah Ta‘ala is recognized through His signs in His creation. No person can see Allah Ta‘ala in this world nor comprehend the full might, power and knowledge of Allah Ta‘ala. [5]


[1] سُبحٰنَهُ وَتَعٰلىٰ عَمّا يَقولونَ عُلُوًّا كَبيرًا (سورة الإسراء: 43)

 (الحي القادر العليم السميع البصير الشائي المريد) لأن بداهة العقل جازمة بأن محدث العالم على هذا النمط البديع والنظام المحكم مع ما يشتمل عليه من الأفعال المتقنة والنقوش المستحسنة لايكون بدون هذه الصفات على أن أضدادها نقائص بجب تنزيه الله تعالى عنها (شرح العقائد النسفية صـ 66)

[2] ما زال بصفاته قديما قبل خلقه لم يزدد بكونهم شيئا لم يكن قبلهم من صفته وكما كان بصفاته أزليا كذلك لايزال عليها أبديا (العقيدة الطحاوية صـ 25)

 لم يزل ولا يزال بأسمائه وصفاته الذاتية والفعلية (الفقه الأكبر صـ 15)

[3] وصفاته كلها في الأزل بخلاف صفات المخلوقين يعلم لا كعلمنا ويقدر لا كقدرتنا ويرى لا كرؤيتنا ويسمع لا كسمعنا ويتكلم لا ككلامنا (الفقه الأكبر صـ 31)

[4] اللَّهُ لا إِلٰهَ إِلّا هُوَ الحَىُّ القَيّومُ ۚ لا تَأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَومٌ ۚ لَهُ ما فِى السَّمٰوٰتِ وَما فِى الأَرضِ ۗ مَن ذَا الَّذى يَشفَعُ عِندَهُ إِلّا بِإِذنِهِ ۚ يَعلَمُ ما بَينَ أَيديهِم وَما خَلفَهُم ۖ وَلا يُحيطونَ بِشَىءٍ مِن عِلمِهِ إِلّا بِما شاءَ ۚ وَسِعَ كُرسِيُّهُ السَّمٰوٰتِ وَالأَرضَ ۖ وَلا يَـٔودُهُ حِفظُهُما ۚ وَهُوَ العَلِىُّ العَظيمُ (سورة البقرة: 255)

 حي لا يموت قيوم لا ينام (العقيدة الطحاوية صــــ 24)

[5] سَنُريهِم اٰيٰتِنا فِى الـٔافاقِ وَفى أَنفُسِهِم حَتّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُم أَنَّهُ الحَقُّ ۗ أَوَلَم يَكفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلىٰ كُلِّ شَىءٍ شَهيدٌ (سورة فصلت : 53)

 وأما دلائل الآفاق فإن العالم يتغير ويدرك التغير بالمشاهدة من اختلاف الفصول والليل والنهار والطلوع والأفول والرعد والبرق والسحاب وغير ذلك وكل متغير حادث فلابد له من محدث قديم إذ لو كان حادثا لاحتاج إلى محدث آخر فيدور ويتسلسل وهما محالان وهذا الاستدلال هو طريقة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام والمتقدمين من العلماء والعقلاء (شرح العقيدة الطحاوية لعمر بن إسحق الغزنوي صـ 36)

 وقال جمهور المتكلمين إن طريق معرفة الله تعالى إنما هو النظر والإستدلال (شرح العقيدة الطحاوية لعمر بن إسحق الغزنوي صــ 35 )

Read 399 times