The majority of Ulama (such as Haafiz Ibnu Hajar (rahimahullah) and Allaamah Zurqaani (rahimahullah)) are of the opinion that the meaning of the return of the soul is not that the body of Hazrat Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) was without a soul, but has now been given a soul. The reason is that the soul of Hazrat Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) had been returned to his body after his demise. Hence, the meaning of this Hadith is that Hazrat Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) returns the greetings. [3]
The Dua of the Angels
It is reported that when a person stands at the grave of Hazrat Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) and recites the following aayah:
إِنَّ اللهَ وَمَلٰئِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِيِّ يَأَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسۡلِيْمًا
and he thereafter recites the following durood seventy times:
صَلّٰى اللهُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدْ
an angel says, “May Allah’s blessings be on you too”, and then Allah Ta‘ala fulfils his every need.
Mullah Ali Qaari (rahimahullah) is of the view that if in place of ‘Ya Muhammad’, one says ‘Ya Rasulallah’ it will be better. Allaamah Qastallaani (rahimahullah) has reported a similar view from Hazrat Shaikh Zainuddeen Maraaghi (rahimahullah) and others as well. [4]
The reason for this is that we have been prohibited from calling Hazrat Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) by his name. However, if in the Hadith quoted, the wording is ‘Ya Muhammad’, then this should be taken into consideration and it then does not remain prohibited.
Hazrat Shaikh Moulana Muhammad Zakariyya (rahimahullah) mentioned:
I personally feel that a visitor to the grave of Hazrat Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) should, at every visit, recite the following seventy times with complete humility:
اَلصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُوْلَ الله
[1] عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام (سنن أبي داود، الرقم:2041 ، وسنده جيد كما قال العراقي في المغني عن حمل الأسفار في الأسفار صـ 367، وقال الحافظ في فتح الباري 6/488: أخرج أبو داود من وجه آخر عن أبي هريرة رفعه ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام ورواته ثقات)
رواه أحمد في رواية عبد الله كذا في المغني للموفق وأخرجه أبو داود بدون لفظ عند قبري لكن رواه في باب زيارة القبور بعد أبواب المدينة من كتاب الحج (فضائلِ حج صـ 189)
[2] قال ابن حجر أي نطقي ... قال القاضي لعل معناه أن روحه المقدسة في شأن ما في الحضرة الإلهية فإذا بلغه سلام أحد من الأمة رد الله تعالى روحه المطهرة من تلك الحالة إلى رد من سلم عليه (مرقاة المفاتيح 2/743)
[3] ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام ... ووجه الإشكال فيه أن ظاهره أن عود الروح إلى الجسد يقتضي انفصالها عنه وهو الموت وقد أجاب العلماء عن ذلك بأجوبة أحدها أن المراد بقوله رد الله علي روحي أن رد روحه كانت سابقة عقب دفنه لا أنها تعاد ثم تنزع ثم تعاد الثاني سلمنا لكن ليس هو نزع موت بل لا مشقة فيه الثالث أن المراد بالروح الملك الموكل بذلك الرابع المراد بالروح النطق فتجوز فيه من جهة خطابنا بما نفهمه الخامس أنه يستغرق في أمور الملإ الأعلى فإذا سلم عليه رجع إليه فهمه ليجيب من سلم عليه (فتح الباري 6/488)
ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام ... ووجه إشكاله ظاهر لأن عود الروح في الجسد يقتضي انفصالها عنه وهو الموت وأجاب العلماء بأن المراد أن روحه كانت سابقة عقب دفنه لأنها تعاد ثم تنزع ثم تعاد سلمنا لكن ليس بنزع موت بل لا مشقة فيه وبأن المراد بالروح الملك الموكل بذلك أو النطق فتجوز فيه من جهة خطابنا بما نفهمه وبأنه يستغرق في أمور الملأ الأعلى فإذا سلم عليه رجع إليه فهمه ليجيب من يسلم عليه (شرح الزرقاني على الموطا 4/447)
[4] حدثنا ابن أبي فديك قال سمعت بعض من أدركت يقول بلغنا أنه من وقف عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فتلا هذه الآية إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما صلى الله عليك يا محمد حتى يقولها سبعين مرة فأجابه ملك صلى الله عليك يا فلان لم يسقط لك حاجة (شعب الإيمان، الرقم: 3872)
(وقال ابن أبي فديك) بالتصغير وثقه جماعة واحتج به أصحاب الكتب الستة (سمعت بعض من أدركت يقول بلغنا) أي في الحديث (أنه) أي الشأن (من وقف عند قبر النبي صلى الله تعالى عليه وسلم فتلا هذه الآية (وهي قوله تعالى (إن الله وملائكته يصلون على النبي) الظاهر أنه يقرأ ما بعدها أيضا وهو يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما (ثم قال صلى الله تعالى عليك) الأولى أن يزيد وسلم (يا محمد) الأولى أن يقول يا نبي الله ونحوه (من يقولها سبعين مرة ناداه ملك صلى الله عليك يا فلان) أي باسمه (ولم تسقط له) وفي نسخة لك (حاجة) بل ترفع والمعنى قضيت كل حاجة له دنيوية أو أخروية والحديث رواه البيهقي (شرح الشفا للقاري 2/152)
قال الشيخ زين الدين المراغى وغيره الأولى أن ينادى يا رسول الله وإن كانت الرواية يا محمد انتهى (المواهب اللدنية 3/597)