[1] عن أبي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه و سلم ما من الأنبياء نبي إلا أعطي ما مثله آمن عليه البشر وإنما كان الذي أوتيته وحيا أوحاه الله إلي فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة (صحيح البخاري، الرقم: 4696)
(وأيدهم) أي ألانبياء (بالمعجزات الناقضات للعادات) (شرح العقائد النسفية صـ ١٦١)
[2] وأول الأنبياء آدم وآخرهم محمد صلى الله عليه وسلم (العقائد النسفية صـ ١٦٢)
وعن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله أي الأنبياء كان أول قال: آدم قلت: يا رسول الله ونبي كان قال: نعم نبي مكلم قلت: يا رسول الله كم المرسلون قال: ثلاثمائة وبضع عشر جما غفيرا وفي رواية عن أبي أمامة قال أبو ذر: قلت يا رسول الله كم وفاء عدة الأنبياء قال: مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا الرسل من ذلك ثلاثمائة وخمسة عشر جما غفيرا (مسند أحمد كما في مشكاة المصابيح، الرقم: 5737)
تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ( سورة البفرة: ٢٥٣)
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال فضلت على الأنبياء بست أعطيت جوامع الكلم ونصرت بالرعب وأحلت لي الغنائم وجعلت لي الأرض طهورا ومسجدا وأرسلت إلى الخلق كافة وختم بي النبيون (صحيح مسلم، الرقم: ٥٢٣)
آمنا بذلك كله وأيقنا أن كلا من عنده وأن محمدا عبده المصطفى ونبيه المجتبى ورسوله المرتضى خاتم الأنبياء وإمام الأتقياء وسيد المرسلين وحبيب رب العالمين (العقيدة الطحاوية صـ ٢٦)