[1] والأنبياء عليهم الصلاة والسلام كلهم منزهون عن الصغائر والكبائر والكفر والقبائح (الفقه الأكبر صـ ٥٦)
[2] وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنٰهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ ۚ وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَىٰ تَكْلِيْمًا (سورة النساء: ١٦٤)
(والأولى أن لا يقتصر على عدد فى التسمية فقد قال الله تعالى منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك ولا يؤمن فى ذكر العدد أن يدخل فيهم من ليس منهم) إن ذكر عدد أكثر من عددهم (أو يخرج منهم من هو منهم) إن ذكر عدد أقل من عددهم (شرح العقيدة النسفية صـ 164)
(وقد روي بيان عددهم في بعض الأحاديث على ما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن عدد الأنبياء فقال مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا) عن أبي أمامة قال: قال أبو ذر: قلت: يا رسول الله كم وفاء عدة الأنبياء قال: مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا الرسل من ذلك ثلاثمائة وخمسة عشر جما غفيرا رواه أحمد وعن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله كم المرسلون قال: ثلاثمائة وبضعة عشر جما غفيرا رواه أحمد (وفي رواية مائتا ألف وألف ووأربعة وعشرون ألفا) وأظن أن الحافظ جلال الدين قال: لم أقف على هذه الرواية وقال الجلال المحلي في التفسير: بعث الله سبحانه ثمانية آلاف نبي أربعة آلاف من بني إسرائيل وأربعة آلاف من سائر الناس إنتهى وفي بعض الكتب ألف ألف ورواية أحمد عن أبي ذر هو المعتمد (النبراس صــ 448)
وقد ورد أنه عليه الصلاة والسلام سئل عن عدد الانبياء عليهم الصلاة والسلام فقال مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا وفي رواية مائتا ألف وأربعة وعشرون ألفا إلا أن الأولى أن لا يقتصر على عدد فيهم (شرح الفقه الأكبر للقارى صــ 56)
وعن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله أي الأنبياء كان أول قال: آدم قلت: يا رسول الله ونبي كان قال: نعم نبي مكلم قلت: يا رسول الله كم المرسلون قال: ثلاثمائة وبضع عشر جما غفيرا وفي رواية عن أبي أمامة قال أبو ذر: قلت يا رسول الله كم وفاء عدة الأنبياء قال: مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا الرسل من ذلك ثلاثمائة وخمسة عشر جما غفيرا (مسند أحمد كما في مشكاة المصابيح، الرقم: 5737، قال الهيثمي في مجمع الزوائد 2/473: ومداره على علي بن يزيد وهو ضعيف)
العدد في هذا الحديث وإن كان مجزوما به لكنه ليس بمقطوع فيجب الإيمان بالأنبياء والرسل مجملا من غير حصر في عدد لئلا يخرج أحد منهم ولا يدخل أحد من غيرهم فيهم (مرقاة المفاتيح 9/3670)