[1] وَوَهَبْنَا لَهُ إِسحٰقَ وَيَعقوبَ ۚ كُلًّا هَدَينا ۚ وَنوحًا هَدَينا مِن قَبلُ ۖ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ داودَ وَسُلَيمٰنَ وَأَيّوبَ وَيوسُفَ وَموسىٰ وَهٰرونَ ۚ وَكَذٰلِكَ نَجزِى المُحسِنينَ ﴿٨٤﴾ وَزَكَرِيّا وَيَحيىٰ وَعيسىٰ وَإِلياسَ ۖ كُلٌّ مِنَ الصّٰلِحينَ ﴿٨٥﴾ وَإِسمٰعيلَ وَاليَسَعَ وَيونُسَ وَلوطًا ۚ وَكُلًّا فَضَّلنا عَلَى العٰلَمينَ (سورة الانعام: ٨٤-٨٦)
إِنّا أَوحَينا إِلَيكَ كَما أَوحَينا إِلىٰ نوحٍ وَالنَّبِيّـۧنَ مِن بَعدِهِ ۚ وَأَوحَينا إِلىٰ إِبرٰهيمَ وَإِسمٰعيلَ وَإِسحٰقَ وَيَعقوبَ وَالأَسباطِ وَعيسىٰ وَأَيّوبَ وَيونُسَ وَهٰرونَ وَسُلَيمٰنَ ۚ وَاٰتَينا داودَ زَبورًا (سورة النساء: ١٦٣)
وَاذكُر فِى الكِتٰبِ إِدريسَ (سورة مريم: ٥٦)
وَاذكُر إِسمٰعيلَ وَاليَسَعَ وَذَا الكِفلِ ۖ وَكُلٌّ مِنَ الأَخيارِ (سورة ص: ٤٨)
إِذ قالَ لَهُم أَخوهُم هودٌ أَلا تَتَّقونَ (سورة الشعراء: ١٢٤)
إِذ قالَ لَهُم أَخوهُم صٰلِحٌ أَلا تَتَّقونَ (سورة الشعراء: ١٤٢)
إِذ قالَ لَهُم شُعَيبٌ أَلا تَتَّقونَ (سورة الشعراء: ١٧٧)
[2] ثم يجيء عيسى بن مريم من جهة المغرب مصدقا لمحمد وعلى ملته فيقتل الدجال ثم إنما هو قيام الساعة (الاستذكار ٨/٣٣٤)
(فان قيل) إعتراض على كونه خاتم النبيين (قد ورد فى الحديث) كما في صحيح البخاري ومسلم وغيرهما (نزول عيسى عليه الصلاة والسلام بعده قلنا) نعم قد ورد (لكنه) أي عيسى عليه السلام (يتابع محمدا صلى الله عليه وسلم) فيحكم على شريعته (لأن شريعته قد نسخت فلايكون إليه الوحي) اي لتجديد الشرع أما نفي الوحي مطلقا فمحتاج إلى دليل (ونصب أحكام) جديدة (النبراس صـ 446)
أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة قال: فينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم فيقول أميرهم: تعال صل لنا فيقول: لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة (صحيح مسلم، الرقم: 156)