[1] سُبْحٰنَ الَّذِي أَسْرٰى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَا الَّذِيْ بٰرَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ اٰيٰتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيْعُ الْبَصِيْرُ (سورة بني إسرائيل: ١)
فالإسراء وهو من المسجد الحرام إلى بيت المقدس قطعي ثبت بالكتاب والمعراج من الأرض إلى السماء مشهور ومن السماء إلى الجنة أو على العرش أو غير ذلك آحاد (شرح العقائد النسفية صـ ١٧٠)
والمعراج حق وقد أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم وعرج بشخصه في اليقظة إلى السماء ثم إلى حيث شاء الله من العلى وأكرمه الله بما شاء وأوحى إلى عبده ما أوحى (العقيدة الطحاوية صـ ٢٨)
والمعراج لرسول الله عليه السلام فى اليقظة بشخصه إلى السماء ثم إلى ما شاء الله تعالى من العلى حق (العقائد النسفية صـ ١٦٩)
عن أنس بن مالك قال فرضت على النبي صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به الصلوات خمسين ثم نقصت حتى جعلت خمسا ثم نودي يا محمد إنه لا يبدل القول لدي وإن لك بهذه الخمس خمسين (سنن الترمذي، الرقم: 213، وقال: حديث أنس حديث حسن صحيح غريب)
(فصليت فيه ركعتين) أي تحية المسجد والظاهر أن هذه هي الصلاة التي اقتدى به الأنبياء وصار فيها إمام الأصفياء (مرقاة المفاتيح 9/ 3765)