Sunnats and Aadaab of Eid
1. Cleanse your mouth using the miswaak. [2]
2. Have a bath (ghusl). [3]
Hazrat Ibnu Abbaas (radhiyallahu ‘anhuma) reports that Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) would have a bath on the day of Eidul Fitr and Eidul Adha. [4]
3. Dress in your best clothing (i.e. the best clothing in your possession, not necessarily new clothing). [5]
Hazrat Jaabir (radhiyallahu ‘anhu) reports that Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) had a jubbah (a robe or long garment) that he would wear specially on the days of Eid and the day of Jumu’ah. [6]
4. Apply itr. [7]
5. Perform Eid Salaah at the musalla (i.e. open field outside the town). [8]
Hazrat Abu Sa’eed Khudri (radhiyallahu ‘anhu) reports that on the day of Eidul Fitr and Eidul Adha, Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) would go to the musalla (an open field on the outskirts of Madinah Tayyibah) to perform the Eid Salaah. The first action that he carried out was performing the salaah (i.e. he performed the salaah before the khutbah). [9]
6. Avoid eating anything before Eid Salaah on the day of Eidul Adha (i.e. the first thing one should consume should be the meat of the sacrificed animal). [10] However, on the day of Eidul Fitr, you should eat an odd number of dates or anything sweet before leaving for the Eid Salaah. [11]
Hazrat Anas (radhiyallahu ‘anhu)reports that Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) would always eat some dates before leaving for the Eid Salaah on the day of Eidul Fitr. [12]
Hazrat Buraidah (radhiyallahu ‘anhu) reports that on the occasion of Eidul Fitr, Rasulullah would not leave for the Eid Salaah until he consumed something. However, on the occasion of Eidul Adha, Rasulullah would not consume anything until he returned from the Eid Salaah. Thereafter, the (first) thing that he consumed was the meat of the sacrificial animal. [13]
In the narration of Baihaqi, it is reported that the first thing which Rasulullah consumed was the liver of the sacrificial animal. [14]
7. Go to the Eidgah early. [15]
8. Walk to the place of Eid Salaah. [16]
Hazrat Sa’d bin Abi Waqqaas (radhiyallahu ‘anhu) reports that Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) would proceed towards the Eid Salaah walking, and would return walking. [17]
9. Recite the takbeer audibly when proceeding to the Eidgah on the day of Eidul Adha, and recite the takbeer silently when proceeding for the Eid Salaah on the day of Eidul Fitr. After reaching the Eidgah, continue reciting the takbeer until the imaam comes out to conduct the Eid. [18]
10. Use different routes to and from the place of Eid Salaah. [19]
Hazrat Jaabir (radhiyallahu ‘anhu) reports that Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) would use different routes on the day of Eid (when proceeding and returning from the Eid Salaah). [20]
11. Perform two rakaats waajib salaah of Eid with six extra takbeers without any azaan or iqaamah. [21]
Hazrat Ibnu Abbaas (radhiyallahu ‘anhuma) reports that Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) would perform the (Eid) salaah on the day of Eid without any azaan or iqaamah. [22]
12. It is sunnah to recite Surah A’ala in the first rakaat, and Surah Ghaashiyah in the second rakaat of the Eid Salaah.
Hazrat Nu’maan bin Basheer (radhiyallahu ‘anhu) relates that Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) would recite Surah A’ala and Surah Ghaashiyah in both the Eid Salaah as well as the Jumu’ah Salaah. [23]
13. Remain seated after the Eid Salaah and listen to the khutbah. Remaining seated and listening to the khutbah is an emphasised sunnah. [24]
14. During the khutbah, it is waajib for one to remain silent and listen attentively to the khutbah. [25]
15. It is forbidden to perform any nafl salaah in the Eidgah, both before and after the Eid Salaah. [26]
Hazrat Ibnu Abbaas (radhiyallahu ‘anhuma) reports that Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) would come to the Eidgah and perform the Eid Salaah. He would neither perform any nafl salaah before the Eid Salaah nor after the Eid Salaah (i.e. at the Eidgah). [27]
16. By staying awake and engaging in ibaadah on the night of Eid, one will be rewarded in this manner that when all the hearts die, his heart will remain alive. [28]
Hazrat Abu Umaamah (radhiyallahu ‘anhu) reports that Hazrat Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) said, “The one who stands up in salaah on the two nights of Eid with the hope of receiving reward from Allah Ta‘ala, his heart will remain alive on the day when all the hearts will die. (“The day the hearts will die” refers to the times of fitnah and fasaad when peoples’ hearts will be negligent of Allah Ta‘ala. In such times, Allah Ta‘ala will keep his heart alive in His remembrance.)” [29]
[1] صحيح البخاري، الرقم: 952
[2] (وندب يوم الفطر أكله) حلوا وترا ولو قرويا (قبل) خروجه إلى (صلاتها واستياكه واغتساله وتطيبه) بما له ريح لا لون (الدر المختار 2/168)
[3] (أما أنواع الغسل فتسعة) ... وأربعة سنة وهي غسل يوم الجمعة ويوم العيدين ويوم عرفة وعند الإحرام (الفتاوى الهندية 1/16)
[4] سنن ابن ماجة، الرقم: 1315 ، قال الحافظ في الدراية في تخريج أحاديث الهداية (1/50): ولابن ماجة عن ابن عباس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل يوم الفطر ويوم الأضحى وإسناده ضعيف
[5] وأما ما يستحب ويسن في يوم العيد فأشياء الاغتسال والاستياك والتطيب ولبس أحسن ثيابه جديدا كان أو غسيلا (تحفة الفقهاء 1/170)
[6] صحيح ابن خزيمة، الرقم: 1766
[7] (ويتطيب) لأنه عليه الصلاة والسلام كان يتطيب يوم العيد ولو من طيب أهله ثم يروح إلى الصلاة (الاختيار لتعليل المختار 1/86)
[8] (ثم خروجه) ... (ماشيا إلى الجبانة) وهي المصلى العام والواجب مطلق التوجه (والخروج إليها) أي الجبانة لصلاة العيد (سنة) (الدر المختار 2/169)
وأما بيان ما يستحب في يوم العيد فيستحب فيه أشياء ... ومنها أن يغدو إلى المصلى (بدائع الصنائع 1/279)
[9] صحيح البخاري، الرقم: 956
[10] (يستحب في يوم الأضحى ما يستحب في يوم الفطر) من الغسل والتطيب والسواك واللبس (إلا أنه يؤخر الأكل بعد الصلاة) لما روي أنه عليه الصلاة والسلام كان لا يطعم يوم النحر حتى يرجع فيأكل من أضحيته (الاختيار لتعليل المختار 1/87)
[11] (وندب في الفطر أن يطعم) أي يأكل قبل الخروج إلى المصلى لقول أنس رضي الله عنه: قلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفطر حتى يأكل تمرات ثلاثا أو خمسا أو سبعا أو أقل أو أكثر بعد أن يكون وترا ويستحب أن يأكل شيئا حلوا لما روينا (تبيين الحقائق 1/224)
[12] صحيح البخاري، الرقم: 953
[13] سنن الترمذي، الرقم: 542 ، وقال: حديث بريدة بن حصيب الأسلمي حديث غريب
[14] السنن الكبرى للبيهقي، الرقم: 6161: وكان إذا رجع أكل من كبد أضحيته)
ذكر الذهبي هذه الرواية في المهذب 3/1219 بألفاظ متقاربة فقال: (رواه) الطيالسي ومسلم بن إبراهيم قالا نا ثواب بن عتبة نا عبد الله بن بريدة عن أبيه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ولا يأكل يوم النحر حتى يذبح، وقال أبو عاصم عن ثواب: حتى يرجع وقال مسلم عنه: حتى يرجع فيأكل من أضحيته قلت: ثواب قواه ابن معين ولينه أبو زرعة. أخبرنا ابن عبدان أنا أحمد بن عبيد نا سعيد بن عثمان الأهوازي ثنا علي بن بحر القطان نا الوليد بن مسلم نا ابن مهدي عن عقبة بن الأصم عن ابن بريدة عن أبيه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم الفطر لم يخرج حتى يأكل شيئا وإذا كان الأضحى لم يأكل حتى يرجع وكان إذا رجع أكل من كبد أضحيته، قلت: لم يتابع عليه وظني أن عقبة هو ابن عتبة المذكور قبله غلط في اسمه (المهذب للذهبي 3/1219)
وفي رواية البيهقي فيأكل من كبد أضحيته كذا في عمدة القارىء ورواه الدارقطني في سننه وزاد حتى يرجع فيأكل من أضحيته وهي زيادة صحيحة صححها بن القطان كما في نصب الراية (تحفة الأحوذي 3/80)
عند البيهقى واذا رجع أكل من كبد أضحيته بنحو الطريق الأولى منه وأخرجه بنحو الطريق الثانية وصححه ابن القطان (الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد 6/129)
[15] ويستحب التبكير والابتكار ماشيا بعد ما صلى الفجر في مسجد حيه ويرجع من طريق أخرى (تبيين الحقائق 1/225)
[16] (قوله: ويتوجه إلى المصلى) المستحب أن يتوجه ماشيا لأن النبي عليه الصلاة والسلام ما ركب في عيد ولا جنازة (الجوهرة النيرة 1/93)
[17] سنن ابن ماجة، الرقم: 1294، قال العلامة البوصيري رحمه الله في مصباح الزجاجة (1/153): هذا إسناد ضعيف لضعف عبد الرحمن وأبيه رواه الحاكم من طريق عبد الله بن سعد بن عمار عن أبيه به ورواه البيهقي من طريق ابن ماجة
[18] ويكبر في الطريق في الأضحى جهرا يقطعه إذا انتهى إلى المصلى وهو المأخوذ به وفي الفطر المختار من مذهبه أنه لا يجهر وهو المأخوذ به كذا في الغياثية أما سرا فمستحب كذا في الجوهرة النيرة (الفتاوى الهندية 1/150)
[19] وندب كونه من طريق آخر
قال العلامة ابن عابدين – رحمه الله -: (قوله: من طريق آخر) لما رواه البخاري أنه كان صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق ولأن فيه تكثير الشهود لأن أمكنة القرية تشهد لصاحبها شرح المنية (رد المحتار 2/169)
[20] صحيح البخاري، الرقم: 986
[21] ويصلي الإمام بهم ركعتين مثنيا قبل الزوائد وهي ثلاث تكبيرات في كل ركعة (الدر المختار 2/172)
وليس في العيدين أذان ولا إقامة لما روينا من حديث ابن عباس وروي عن جابر بن سمرة أنه قال: صليت العيد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة ولا مرتين بغير أذان ولا إقامة وهكذا جرى التوارث من لدن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا ولأنهما شرعا علما على المكتوبة وهذه ليست بمكتوبة (بدائع الصنائع 1/276)
[22] سنن ابن ماجة، الرقم: 1274 ونحوه في سنن أبي داود، الرقم: 1147 ، قال العلامة ابن الملقن في البدر المنير (5/75): هذا الحديث صحيح رواه أبو داود في سننه بهذا اللفظ بإسناد على شرط الشيخين
[23] صحيح مسلم، الرقم: 878
[24] (ويخطب بعدها خطبتين) وهما سنة (الدر المختار 2/175)
أما بيان شرائط وجوبها فكل ما هو شرط وجوب الجمعة فهو شرط وجوب صلاة العيدين من الإمام والمصر والجماعة إلا الخطبة فإنها سنة بعد الصلاة بإجماع الصحابة (تحفة الفقهاء 1/166)
[25] (وكل ما حرم في الصلاة حرم فيها) أي في الخطبة خلاصة وغيرها فيحرم أكل وشرب وكلام ولو تسبيحا أو رد سلام أو أمر بمعروف بل يجب عليه أن يستمع ويسكت (بلا فرق بين قريب وبعيد) في الأصح محيط ولا يرد تحذير من خيف هلاكه لأنه يجب لحق آدمي وهو محتاج إليه والإنصات لحق الله تعالى ومبناه على المسامحة وكان أبو يوسف ينظر في كتابه ويصححه والأصح أنه لا بأس بأن يشير برأسه أو يده عند رؤية منكر والصواب أنه يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم عند سماع اسمه في نفسه ولا يجب تشميت ولا رد سلام به يفتى وكذا يجب الاستماع لسائر الخطب كخطبة نكاح وخطبة عيد وختم على المعتمد (الدر المختار 2/159)
[26] (ولا يتنفل قبلها) في المصلى وغيره وهو المختار وفي التبيين وعامة المشايخ على كراهة التنفل قبلها مطلقا وبعدها في المصلى (مجمع الأنهر 1/173)
[27] صحيح البخاري، الرقم: 989
[28] ويستحب إحياء ليلتي العيدين (البناية 2/521)
ومن المندوبات إحياء ليالي العشر من رمضان وليلتي العيدين وليالي عشر ذي الحجة وليلة النصف من شعبان كما وردت به الأحاديث (البحر الرائق 2/56)
[29] سنن ابن ماجة، الرقم: 1782 ، وقال العلامة المنذري رحمه الله في الترغيب والترهيب (2/98): رواه ابن ماجه ورواته ثقات إلا أن بقية مدلس وقد عنعنه، وقال العلامة البوصيري رحمه الله في مصباح الزجاجة (2/85): هذا إسناد ضعيف لتدليس بقية ورواته ثقات لكن لم ينفرد به بقية عن ثور بن يزيد فقد رواه الأصبهاني في كتاب الترغيب من طريق عمر بن هارون البلخي وهو ضعيف عن ثور به وله شاهد من حديث عبادة بن الصامت رواه الطبراني في الأوسط والكبير والأصبهاني من حديث معاذ بن جبل فيقوى بمجموع طرقه