banner2 banner3 banner4 banner5

Subscribe now

Publications


publications

 

Banking Details


Banking Details

 

Wednesday, 01 November 2023 05:33

Beliefs regarding Taqdeer (Predestination)

Written by
Rate this item
(0 votes)

1. Taqdeer refers to the absolute and complete knowledge of Allah Ta‘ala. In other words, Allah Ta‘ala has complete knowledge of everything and every occurrence, whether good or bad, or whether the past, present or future, before its occurrence. [1]

2. Allah Ta‘ala has given human beings the ability to do good deeds or bad deeds. For the good deeds they carry out, they will be rewarded, and for the bad deeds they carry out, they will be punished, unless Allah Ta‘ala forgives them. [2]

3. All conditions, whether favourable or unfavourable, are from Allah Ta‘ala alone. Therefore, a believer should neither be boastful over any favour he enjoys nor should he complain and be displeased over any misfortune that he suffers. He should be grateful for the favours Allah Ta‘ala bestows him with and be patient at the time of difficulty or misfortune. [3]


[1] خلق الله تعالى الأشياء لا من شيء وكان الله تعالى عالما في الأزل بالأشياء قبل كونها وهو الذي قدر الأشياء وقضاها ولا يكون في الدنيا ولا في الآخرة شيء الا بمشيئته وعلمه وقضائه وقدره وكتبه في اللوح المحفوظ ولكن كتبه بالوصف لا بالحكم. والقضاء والقدر والمشيئة صفاته في الأزل بلا كيف يعلم الله تعالى المعدوم في حال عدمه معدوما ويعلم أنه كيف يكون إذا أوجده ويعلم الله الموجود في حال وجوده موجودا ويعلم أنه كيف فناؤه ويعلم الله القائم في حال قيامه قائما وإذا قعد علمه قاعدا في حال قعوده من غير أن يتغير علمه أو يحدث له علم ولكن التغير والاختلاف يحدث عند المخلوقين (الفقه الأكبر صـ ٣٩)

[2]وَهَدَيْنٰهُ النَّجْدَيْنِ (سورة البلد:١٠)

فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ‎﴿٧﴾‏ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (سورة الزلزال: ٨)

(جميع أفعال العباد من الحركة والسكون) أي على أي وجه يكون من الكفر والإيمان والطاعة والعصیان (كسبهم على الحقيقة) أي لا على طريق المجاز في النسبة ولا على سبيل الإكراه والغلبة بل باختيارهم في فعلهم بحسب اختلاف أهوائهم وميل أنفسهم فلها ماکسبت وعليها ما اكتسبت (شرح الفقه الأكبر صـ ٤٩)

[3]  أَيْنَمَا تَكُوْنُوْا يُدْرِكْكُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِيْ بُرُوْجٍ مُّشَيَّدَةٍ ۗ وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُوْلُوْا هٰذِهِ مِنْ عِنْدِ اللهِ ۖ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُوْلُوْا هٰذِهِ مِنْ عِنْدِكَ ۚ قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِنْدِ اللهِ ۖ فَمَالِ هٰؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُوْنَ يَفْقَهُوْنَ حَدِيْثًا (سورة النساء: ٧٨)

عن صهيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له (صحيح مسلم، الرقم: ٢٩٩٩)

Read 595 times Last modified on Wednesday, 01 November 2023 05:38