[1] وكل دعوى نبوة بعد نبوته فغي وهوى وهو المبعوث إلى عامة الجن وكافة الورى المبعوث بالحق والهدى (العقيدة الطحاوية صـ ٢٦)
إِنَّ الدِّيْنَ عِنْدَ اللهِ الْإِسلَامُ (سورة آل عمران: ١٩)
قد ختم الله تعالى بشرع محمد صلى الله عليه وسلم جميع الشرائع فلا رسول بعده يشرع و لا نبي بعده يرسل اليه بشرع يتعبد به في نفسه انما يتعبد الناس بشريعته الى يوم القيامة (اليواقيت والجواهر ٢/٣٨)
عن عبد الله بن ثابت قال جاء عمر بن الخطاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني مررت بأخ لي من قريظة وكتب لي جوامع من التوراة أفلا أعرضها عليك قال فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عبد الله فقلت مسخ الله عقلك ألا ترى ما بوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا قال فسري عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال والذي نفس محمد بيده لو أصبح فيكم موسى ثم اتبعتموه وتركتموني لضللتم أنتم حظي من الأمم وأنا حظكم من النبيين (مصنف عبد الرزاق، الرقم: ١٠١٦٤)
قال الهيثمي في مجمع الزوائد 1/174: رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو عامر القاسم بن محمد الأسدي ولم أر من ترجمه وبقية رجاله موثقون
[2] تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلىٰ بَعْضٍ (سورة البفرة: ٢٥٣)
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال فضلت على الأنبياء بست أعطيت جوامع الكلم ونصرت بالرعب وأحلت لي الغنائم وجعلت لي الأرض طهورا ومسجدا وأرسلت إلى الخلق كافة وختم بي النبيون (صحيح مسلم، الرقم: ٥٢٣)
آمنا بذلك كله وأيقنا أن كلا من عنده وأن محمدا عبده المصطفى ونبيه المجتبى ورسوله المرتضى خاتم الأنبياء وإمام الأتقياء وسيد المرسلين وحبيب رب العالمين (العقيدة الطحاوية صـ ٢٦)