[1] هُوَ الْأَوَّلُ وَالْاخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَىءٍ عَليمٌ (سورة الحديد: ٣)
الأول هو الذي لا ابتداء لوجوده الآخر هو الذي لا انتهاء لوجوده (الاعتقاد للبيهقي صـ ٥٩)
اللهُ لا إِلٰهَ إِلّا هُوَ الْحَىُّ القَيّومُ (سورة البقرة: ٢٥٥)
حي لا يموت قيوم لا ينام (العقيدة الطحاوية صـ ٢5)
قديم بلا ابتداء دائم بلا انتهاء (العقيدة الطحاوية صـ ٢5)
[2] لَيسَ كَمِثلِهِ شَىءٌ وَهُوَ السَّميعُ البَصيرُ (سورة الشورى: 11)
وهو شيء لا كالأشياء ومعنى الشيء إثباته بلا جسم ولا جوهر ولا عرض ولا حد له ولا ضد له ولا ند له ولا مثل له ( الفقه الأكبر صــ 35)
لا تبلغه الأوهام ولا تدركه الأفهام ولا تشبهه الأنام (العقيدة الطحاوية صــــ 25)
[3]وتعالى عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات (العقيدة الطحاوية صــــ 28)
ولا يتمكن في مكان ولا يجري عليه زمان (شرح العقائد النسفية صـ 72)
[4]اللهُ الَّذى خَلَقَ سَبعَ سَمٰوٰتٍ وَمِنَ الأَرضِ مِثلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمرُ بَينَهُنَّ لِتَعلَموا أَنَّ اللَّهَ عَلىٰ كُلِّ شَىءٍ قَديرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَد أَحاطَ بِكُلِّ شَىءٍ عِلمًا (سورة الطلاق: 12)
فالله تعالى عالم بجميع الموجودات لا يعزب عن علمه مثقال ذرة فى العلويات والسفليات وأنه تعالى يعلم الجهر والسر وما يكون أخفى منه من المغيبات بل أحاط بكل شيء علما من الجزئيات والكليات والموجودات والمعدومات والممكنات والمستحيلات (شرح الفقه الأكبر صـ 16)