12. Make salaam upon entering the home. If there is no one present within the home, you should make salaam by saying:
اَلسَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلٰى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِيْنَ
Peace be upon us and upon the righteous servants of Allah Ta‘ala. [3]
Hazrat Anas (radhiyallahu ‘anhu) reports: Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) once said to me, “O my beloved son, upon entering your home, greet your family (i.e. the inmates of the home) with salaam. This will be a means of earning blessings for yourself and your family.” [4]
13. When leaving the home, leave the home with making salaam.
Hazrat Qataadah (rahimahullah) reports that Hazrat Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) said, “When you enter a home, then make salaam to its inmates, and when you leave (the home), then leave your salaam as a trust with the people of the home (i.e. make salaam to the people when leaving).” [5]
Note: Hazrat Nabi (sallallahu ‘alaihi wasallam) has taught us to make salaam when leaving the home and he said, “Leave your salaam as a trust with the people of the home”. Generally, when one keeps a trust by someone, he comes back at a later period to receive it. Therefore, when one leaves the trust of salaam with the people of the home, it is as though one is taking a good omen and placing his hope in Allah Ta‘ala’s mercy that Allah Ta‘ala will soon return him to the home he is leaving.
14. The person who makes salaam first obtains greater reward. [6]
Hazrat Abu Umaamah (radhiyallahu ‘anhu) reports that Hazrat Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) said, “The one who greets the people first with salaam is the closest of them to Allah Ta‘ala (i.e. He is closest to the mercy of Allah Ta‘ala).” [7]
15. When someone conveys the salaam of a person to you, then you should reply by saying “Alaikum wa alaihimus salaam”. However, if one replies by merely saying “Wa alaikumus salaam”, it will suffice. [8]
16. It is waajib to reply to the salaam that is written in a letter/SMS/email etc. The reply may be given in writing or verbally. [9]
17. It is not correct to write the salaam in an abbreviated form (e.g. slmz, salaams, etc.). This is not in keeping with the respect of the salaam. If the salaam was written in an abbreviated form (e.g. slmz, salaams, etc.), it will not be waajib to reply to it. [10]
18. If you enter a gathering wherein a talk or discussion of Deen is taking place, you should not make salaam as this disturbs the speaker as well as those present in the gathering. [11]
19. If a person is engrossed in a conversation or engaged in some work then it is better for one not to greet him. However, if one knows that he will not mind then one may greet him.
20. It is not permissible (makrooh-e-tahreemi) to bow and make salaam. [12]
[1] وإذا رد واحد من القوم السلام سقط عن الباقين (البحر الرائق 8/236)
[2] سنن أبي داود، الرقم: 5212، وقال الحافظ في الفتح 11/7: واحتج للجمهور بحديث علي رفعه يجزئ عن الجماعة إذا مروا أن يسلم أحدهم ويجزي عن الجلوس أن يرد أحدهم أخرجه أبو داود والبزار وفي سنده ضعف لكن له شاهد من حديث الحسن بن علي عند الطبراني وفي سنده مقال وآخر مرسل في الموطأ عن زيد بن أسلم
[3] وإن دخل على أهله يسلم أولا ثم يتكلم ... وإن دخل بيتا ليس فيه أحد يقول السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين فإن الملائكة ترد (رد المحتار 6/413)
عن ابن عمر في الرجل يدخل في البيت أو في المسجد ليس فيه أحد قال: يقول: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين (المصنف لابن أبي شيبة، الرقم: 26353، وسنده حسن كما في فتح الباري 11/ 20)
[4] سنن الترمذي، الرقم: 2698، وقال: هذا حديث حسن غريب
[5] عن قتادة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا دخلتم بيتا فسلموا على أهله فإذا خرجتم فأودعوا أهله بسلام (شعب الإيمان للبيهقي، الرقم: 8459، هكذا جاء مرسلا وسنده جيد كما في التيسيير للمناوي ١/٩٤)
[6] الابتداء بالسلام سنة أفضل من رده وهو فرض (الدر المختار 1/126)
[7] سنن أبي داود، الرقم: 5199، وسكت عنه هو والمنذري في مختصره
[8] ذكر محمد رحمه الله تعالى في باب الجعائل من السير حديثا يدل على أن من بلغ إنسانا سلاما من غائب كان عليه أن يرد الجواب على المبلغ أولا ثم على ذلك الغائب كذا في الذخيرة (الفتاوى الهندية 5/326)
عن غالب قال: إنا لجلوس بباب الحسن إذ جاء رجل فقال: حدثنى أبى عن جدى قال بعثنى أبى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ائته فأقرئه السلام. قال فأتيته فقلت إن أبى يقرئك السلام. فقال: عليك وعلى أبيك السلام. (سنن أبي داود، الرقم: 5233، وقال العلامة المنذري رحمه الله في مختصره 2/304: في إسناده مجاهيل وغالب القطان: قد وثقه غير واحد من الأئمة واحتج به البخاري ومسلم في صحيحهما وذكر ابن عدي الحافظ هذا الحديث في كتاب الضعفاء في ترجمة غالب القطان مختصرًا وقال: ولغالب غير ما ذكرت وفي حديثه النُّكْرَ وقد روي عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد اللَّه حديث "شهد الله" حديث معضل وقال أيضا: وغالب الضعف على أحاديثه بين)
[9] ويجب رد جواب كتاب التحية كرد السلام
قال العلامة ابن عابدين رحمه الله: (قوله: ويجب رد جواب كتاب التحية) لأن الكتاب من الغائب بمنزلة الخطاب من الحاضر مجتبى والناس عنه غافلون ... قال شارحه المناوي: أي إذا كتب لك رجل بالسلام في كتاب ووصل إليك وجب عليك الرد باللفظ أو بالمراسلة (رد المحتار 6/415)
[10] وأنه لا يجب رد سلام عليكم بجزم الميم (الدر المختار 6/415)
قال العلامة ابن عابدين رحمه الله: (قوله: بجزم الميم) الأولى بسكون الميم قال ط: وكأن عدم الوجوب لمخالفته السنة التي جاءت بالتركيب العربي ومثله فيما يظهر الجمع بين أل والتنوين اهـ. وظاهر تقييده بجزم الميم أنه لو نون المجرد من أل كما هو تحية الملائكة لأهل الجنة يجب الرد فيكون له صيغتان، وهو ظاهر ما قدمناه سابقا عن التتارخانية ثم رأيت في الظهيرية ولفظ السلام في المواضع كلها: السلام عليكم أو سلام عليكم بالتنوين وبدون هذين كما يقول الجهال لا يكون سلاما قال الشرنبلالي في رسالته في المصافحة: ولا يبتدئ بقوله عليك السلام ولا بعليكم السلام لما في سنن أبي داود والترمذي وغيرهما بالأسانيد الصحيحة عن جابر بن سليم رضي الله تعالى عنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت عليك السلام يا رسول الله قال لا تقل عليك السلام فإن عليك السلام تحية الموتى قال الترمذي حديث حسن صحيح ويؤخذ منه أنه لا يجب الرد على المبتدئ بهذه الصيغة فإنه ما ذكر فيه أنه عليه الصلاة والسلام رد السلام عليه بل نهاه وهو أحد احتمالات ثلاثة ذكرها النووي فيترجح كونه ليس سلاما وإلا لرد عليه ثم علمه كما رد على المسيء صلاته ثم علمه ولو زاد واوا فابتدأ بقوله: وعليكم السلام لا يستحق جوابا لأن هذه الصيغة لا تصلح للابتداء فلم يكن سلاما قاله المتولي من أئمة الشافعية اهـ. قلت: وفي التتارخانية عن الفقيه أبي جعفر: أن بعض أصحاب أبي يوسف كان إذا مر بالسوق يقول: سلام الله عليكم فقيل له في ذلك فقال: التسليم تحية وإجابتها فرض فإذا لم يجيبوني وجب الأمر بالمعروف فأما سلام الله عليكم فدعاء فلا يلزمهم ولا يلزمني شيء فأختاره لهذا اهـ. قلت: فهذا مع ما مر يفيد اختصاص وجوب الرد بما إذا ابتدأ بلفظ السلام عليكم أو سلام عليكم وقدمنا أن للمجيب أن يقول في الصورتين سلام عليكم أو السلام عليكم ومفاده أن ما صلح للابتداء صلح للجواب ولكن علمت ما هو الأفضل فيهما (رد المحتار 6/415)
[11] يكره السلام عند قراءة القرآن جهرا وكذا عند مذاكرة العلم وعند الأذان والإقامة والصحيح أنه لا يرد في هذه المواضع أيضا كذا في الغياثية (الفتاوى الهندية 5/325)
[12] ويكره الانحناء عند التحية وبه ورد النهي كذا في التمرتاشي (الفتاوى الهندية 5/369)