عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول (صحيح بخاري #611)
Hazrat ‘Abdullah bin ‘Amr (radhiyallahu ‘anhu) reports that Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) said, “When you hear the muazzin calling out the azaan then repeat the words of the muazzin.”
عن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال المؤذن الله أكبر الله أكبر فقال أحدكم الله أكبر الله أكبر … ثم قال لا إله إلا الله قال لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة (صحيح مسلم #385)
Hazrat ‘Umar (radhiyallahu ‘anhu) reports that Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) said that whoever replies to the azaan with total belief, he will enter Jannah.
2. However, when the muazzin says, “حي على الصلاة (Hayya ‘alas Salaah)” and “حي على الفلاح (Hayya `alal Falaah)” one should, after repeating the words of the muazzin, say, “لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِالله (La howla wa La Quwwata illa Billaah)”.[1]
عن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال المؤذن الله أكبر الله أكبر فقال أحدكم الله أكبر الله أكبر… ثم قال حي على الصلاة قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال حي على الفلاح قال لا حول ولا قوة إلا بالله (صحيح مسلم #385)
Hazrat ‘Umar (radhiyallahu ‘anhu) reports that Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) said, “When the muazzin says, ‘الله أكبر الله أكبر (Allaahu Akbar Allaahu Akbar)’ , then you should say, ‘الله أكبر الله أكبر (Allaahu Akbar Allaahu Akbar)’… and when he says ‘حي على الصلاة (Hayya ‘alas Salaah)’ , then you should say, ‘لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِالله (La howla wa La Quwwata illa Billaah)’, and when he says ‘حي على الفلاح (Hayya `alal Falaah)’ , then you should say, ‘لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِالله (La howla wa La Quwwata illa Billaah)’.”
[1]واختار المحقق في الفتح الجمع بين الحيعلة والحوقلة عملا بالأحاديث الواردة وجمعا بينها ففي مسند أبي يعلى عن أبي أمامة عنه صلى الله عليه وسلم إذا نادي المنادي للصلاة فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء فمن نزل به كرب أو شدة فليتحر المنادي إذا كبر كبر وإذا تشهد تشهد وإذا قال حي على الصلاة قال حي على الصلاة وإذا قال حي على الفلاح قال حي على الفلاح ثم يقول يعني بعدما يتمه متابعا اللهم رب هذه الدعوة الحق المستجاب لها دعوة الحق وكلمة التقوى أحينا عليها وأمتنا عليها وابعثنا عليها واجعلنا من خيار أهلها محيانا ومماتنا ثم يسأل الله عز وجل حاجته رواه الطبراني في كتاب الدعاء وقال الحاكم صحيح الإسناد فهذا صريح في أنه يقول مثل ما يقول في جميع الكلمات ولا يقال أن ذلك يشبه الإستهزاء لأنا نقول لا مانع من صحة اعتبار المجيب بهما آمرا نفسه داعيا إياها محركا منها السواكن مخاطبا لها حثا وحضا على الإجابة بالفعل ثم يتبرأ من الحول والقوة وقد رأينا من مشايخ السلوك من يجمع بينهما (حاشية الطحطاوب على مراقي الفلاح ص203)
ثم إن الإتيان بالحوقلة وإن خالف ظاهر قوله عليه الصلاة والسلام فقولوا مثل ما يقول لكنه ورد فيه حديث مفسر لذلك رواه مسلم واختار في الفتح الجمع بينهما عملا بالأحاديث قال فإنه ورد في بعضها صريحا إذا قال حي على الصلاة قال حي على الصلاة إلخ وقولهم إنه يشبه الاستهزاء لا يتم إذ لا مانع من اعتباره مجيبا بهما داعيا نفسه مخاطبا لها وقد رأينا من مشايخ السلوك من كان يجمع بينهما فيدعو نفسه ثم يتبرأ من الحول والقوة ليعمل بالحديثين وقد أطال في ذلك وأقره في البحر والنهر وغيرهما قلت وهو مذهب سلطان العارفين سيدي محيي الدين نص عليه في الفتوحات المكية (شامي 1/397)