[1] وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتٰبَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ (سورة البقرة: ٨٧)
(ولقد آتينا موسى الكتاب) التوراة أتاه جملة (تفسير النسفي ١/١٠٧)
وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ اٰثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرٰىةِ ۖ وَاٰتَيْنٰهُ الْإِنجِيْلَ فِيْهِ هُدًى وَنُوْرٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرىٰةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ (سورة المائدة: ٤٦)
وَاٰتَيْنَا دَاوُدَ زَبُوْرًا (سورة النساء: ١٦٣)
وَلَقَدْ اٰتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِيْ وَالْقُرْاٰنَ الْعَظِيْمَ (سورة الحجر: ٨٧)
[2] عن واثلة بن الأسقع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أنزلت صحف إبراهيم عليه السلام في أول ليلة من رمضان وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان والإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان وأنزل الفرقان لأربع وعشرين خلت من رمضان (مسند أحمد، الرقم: ١٦٩٨٤، قال الهيثمي في مجمع الزوائد (1/197): رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط وفيه عمران بن داود القطان ضعفه يحيى ووثقه ابن حبان وقال أحمد أرجو أن يكون صالح الحديث وبقية رجاله ثقات)
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال أنزل الله تبارك وتعالى صحف إبراهيم في أول ليلة من رمضان وأنزلت التوراة على موسى عليه السلام لست خلون من رمضان وأنزل الزبور على داود عليه السلام لاثني عشرة خلت من رمضان وأنزل القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم في أربع وعشرين خلت من رمضان رواه أبو يعلى الموصلي عن سفيان بن وكيع وهو ضعيف وله شاهد من حديث واثلة بن الأسقع رواه أحمد بن حنبل (إتحاف الخيرة المهرة، الرقم: ٢٢٠١)
(وقرآنا فرقناه) أما قراءة من قرأ بالتخفيف فمعناه فصلناه من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة من السماء الدنيا ثم نزل مفرقا منجما على الوقائع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاث وعشرين سنة قاله عكرمة عن ابن عباس (تفسير ابن كثير 5/127)
عن واثلة بن الأسقع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نزلت صحف إبراهيم أول ليلة من شهر رمضان وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة مضت من رمضان وأنزل الزبور لثمان عشرة خلت من رمضان وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان (المعجم الأوسط للطبراني الرقم: ٣٧٤٠، قال المناوي في التيسير (١/٣٨٠): ورجاله ثقات)