[1] فجبريل ينزل بالهدى على الرسل لتبليغ الأمم وميكائيل موكل بالقطر والنبات اللذين يخلق منهما الأرزاق في هذه الدار وله أعوان يفعلون ما يأمرهم به بأمر ربه يصرفون الرياح والسحاب كما يشاء الرب جل جلاله وقد روينا أنه ما من قطرة تنزل من السماء إلا ومعها ملك يقررها في موضعها من الأرض وإسرافيل موكل بالنفخ في الصور للقيام من القبور والحضور يوم البعث والنشور ليفوز الشكور ويجازى الكفور فذاك ذنبه مغفور وسعيه مشكور وهذا قد صار عمله كالهباء المنثور وهو يدعو بالويل والثبور فجبريل عليه السلام يحصل بما ينزل به الهدى وميكائيل يحصل بما هو موكل به الرزق وإسرافيل يحصل بما هو موكل به النصر والجزاء وأما ملك الموت فليس بمصرح باسمه في القرآن ولا في الأحاديث الصحاح وقد جاء تسميته في بعض الآثار بعزرائيل والله أعلم وقد قال الله تعالى قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون وله أعوان يستخرجون روح العبد من جثته حتى تبلغ الحلقوم فيتناولها ملك الموت بيده فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها منه فيلقوها في أكفان تليق به (البداية والنهاية 1/46)
[2] قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَىٰ قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللهِ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرٰى لِلْمُؤْمِنِينَ ﴿٩٧﴾ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلّٰهِ وَمَلَٰٓئِكَتِهِۦ وَرُسُلِهِۦ وَجِبْرِيْلَ وَمِيْكَىٰلَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِّلْكٰفِرِيْنَ (سورة البقرة: 98)
انظر أيضا 1
[3] قُلْ يَتَوَفَّىٰكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِى وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلٰى رَبِّكُمْ تُرْجَعُوْنَ (سورة السجدة: 11)
انظر أيضا 1
[4] (عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: ما بين النفختين) أي: نفخة الصعق وهي الإماتة ونفخة النشور وهي الإحياء (أربعون) أبهم في الحديث وبين في غيره أنه أربعون عاما ولعل اختيار الإبهام لما فيه من الإيهام (مرقاة المفاتيح 8/3505)
انظر أيضا 1